لفاني من وليف الروح لافي
بعد ماطال صمتي واعتكافي
يبيني انسجم واكتب قصيدة
تبّين كل ما قد كان خافي
لاجل من لا قراها في عيوني
يهيم ويستشف من القوافي
غرام أغلى حبيبة في حياتي
لها أبديت شوقي واعترافي
لها سجّلت في قلبي رواية
مثل بحر ٍ بلا موج ومرافي
رواية حب واشواق ومعاني
قصايد روض وازهار وفيافي
أغنّيها واسّميها مشاعر
حبيبٍ وافي ٍ بالحيل صافي
أسامر ذكرياته في خيالي
ما دام اني لمن حبيت وافي
أريد اكتب واغني في جمال ٍ
مثل رمش ٍ على الأوجان غافي
وشعر بني طويل وحيل ناعم
خرافي واعترف انه خرافي
وشفايف من شرب منها تعافى
برى منها الضمير وصار شافي
وخدود ٍ بيض وعيون وحواجب
وعنق ٍناعم ٍ ما هو بحافي
وصدرٍ فاح مسك الطيب منه
حنون ومرهف وناعم ودافي
وثقل وعقل واخلاقٍ ٍ وطيبه
وعليها من البراءه نور ضافي
الا يا من يساعدني عليها
عليها من عليها صرت أخافي
لأن اللي خلقها ما نساها
عطاها من الوصف وصف ٍ إضافي
مثل لفته غزال ٍ شاف زولٍ ٍ
هرب واصبح بعيدٍ ما يشافي
عزاي اللي بقالي من صورها
أعزي النفس في آخر مطافي
على آخر صورها وذكرياتي
أهيم وما بعد وقّف طوافي
لها أبديت ما أخفيت يوم ٍ
ولا حسيت في ما قلت كافي
لها غنّيت في لحظة مشاعر
أمانه يا حياتي لا تخافي
نعم ليمن نطقت أغلى الأسامي
أحس القلب يزداد ارتجافي
على ما قيل من بُد العذارى
عليك يزيد حبي والتفافي
عسى الأيام تجمعنا حبايب
ولا تبطي علينا بالتجافي
تعالي نعزف اللحن المميز
على همس المشاعر والقوافي
ما دام الله خلقنا يا حياتي
مثل بحر ٍ بلا مينا وضفافي
تعالي لو سمحتي لي ثواني
ما دام ادليت واعلنت اعترافي
احبك واعترف لك يا حياتي
محبّة قلب ما فيها اختلافي
رسولك يوم بشّرني وجاني
كتبت وقلت في آخر مطافي
هلا بلي يذكرني حبيبي
هلا بلي لفاني اليوم لاف