طاب فال اللي على الليل العتيم
شيّد التاريخ والمجد العظيم
في صفات اللي جعل أرض الخلود
واحةٍ للعز والراي الحكيم
شيخنا اللي من زمان الإنكليز
ما يطوف الّا على المجد الشميم
ما عنيت الّا أديم المكرمات
عزوتي سلمان، لا هب النسيم
بسم ابو خالد كتبتك يالقصيد
يرحم الله من لنا أرّث كريم
شيخنا اللي بالفعل ك الزبرقان
لا أبد ما له على الدنيا خصيم
من رفاع المملكة لغاية جنيف
ذا سليل الحزم والعزم الهميم
رمحنا اللي وين ما فج الغيوم
سال من صدر السما ودٍ حميم
فارسٍ ممشوق في هيبة ملوك
جندل الطغيان والفكر العقيم
من قديم الوقت للعصر الحديث
شيخنا سلمان، لا ضل الأثيم
خيل قوع المملكة ترنو إليه
لا دعانا صاحب الصوت الرخيم
ما تشوف الّا مثل طعن الرماح
لين ما عادت على أمن ونعيم
حي ابو خالد، نعم ضي العيون
للفخر والعز والعليا أديم
جرّد سيوف الملوك الفاتحين
في يمينٍ مدّت الخير العميم
لين ما غاب الفقر عشرين عام
والكرم للمقتدر أصبح لزيم
جل شان اللي جعل هذي الديار
درّةٍ في مهجة الليل البهيم
في صفات اللي ولا قلعة خيال
جاوزت في مجدها حد السديم
قلعةٍ لو شابها بعض الغموض
من غزاها ما يشوف الّا الجحيم
في علو ابراجها همّة رجال
عزمهم سلمان كالصقر العديم
من كتبته في كنوز المفردات
في سعي من زار زمزم والحطيم
إي نعم سلمان شيّدها شموس
في صفات اللي ولا فزّة زعيم